يا باغي الخير أقبل ..ويا باغي الشر أقصر

ها قد تبقى بعض السويعات لتهب نسائم الخير والبركات ..

مبارك عليكم الشهر الكريم وكل وأنتم بخير

في الفترة الماضية ونظرا لإنقطاع الإنترنت ..سنحت لي بعض الفرص لمشاهدة الفضائيات على التلفاز ..

ولما كنا في أوج الإستعداد الروحاني والإيماني لهذا الشهر الكريم ..كانت القنوات الفضائية في أوج إستعدادها أيضا

!!! وياله من إستعداد

فما أكثر الدعايا والإعلانات لمتابعة المسلسلات ومن يسومونهم بنجوم الشاشات العربية..

وبرامج الفوازير واللهو ..وكأن شياطين الإنس والجن إتحدت لتعد العدة الشرسة لإستقبال المخذل هذا الشهر الكريم

إنتقاما ..وحتى تكون هدئة البال ..مطمئنة لصرف المسلم عن التمتع بلذة العبادة ..قبل أن تصفد وتغل بالسلاسل عندما يهل هلال رمضان ..


فأين المسلم الفطن الذي يعي تلك المؤامرة الشرسة ..التي سوف تحرمة من الجوائز العتق والغفران والفوز بالجنان



فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ..فالجدير بالمسلم في هذا الشهر الكريم أن يكون له خطة عمل ، ليجني من الخير ما يستطيع أن يجنيه .وفي رمضان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أكثر ما يكونون قوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها

فهو شهر الصيام والقيام والجود والبر والقرآن ..وفيه ليلة خير من ألف شهر ..من حرم خيرها فقد حرم

أكرمنا الله وإياكم بها ..

وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ..