الممنوع مرغوب

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

عبارة سمعتها قبل كده ومش اهتميت بيها ....لكن اكتشفت انها عماد هام للنفس البشرية .....الممنوع مرغوب

مكنتش فاكرة انها مسيطرة اوى كدا على النفس ....

ومنها نفسر ...

*فى اوقات الدراسة بحس ان القراءة هى ملجئى الوحيد من كل الهموم ولما تيجى الاجازة ......بفقد الحماسة ليها خاااالص ولا بمسك كتاب

*تامر وسهى ....لسه مجوزين ...شفتو عسولين ازاى مع بعض
تعالى بص عليهم بعد سنة .....

*تخيل كذا شخص عايش لوحده ..يحلم كل يوم بوالده ووالدته واخوته
يأخذ على نفسه كل يوم عهد انه مش هيغلس على اخوه تانى ...هيفسحه ويخرجه ...
هيقبل كل يوم يد ابواه ...

لكن لما يرجع ويمتلك الأمر فى ايده..مش هيكون دا الحال

السؤال اللى بيفرض نفسه لماذا؟؟

لماذا نريد ما لا نمتلكه ...*هل هى طبيعة فى جبلة الخلق ..مسلم بها ؟

*ام انها حب السيطرة والامتلاك لمجرد ملأ هذا الفراغ ؟

لو كانت الأولى ...فلا تعليق

وان كانت الثانية ....فدا اللى وصلتله

خلق الانسان بغير حكمة ..وفى سعيه للحصول على الحكمة دى تلاقيه يبذل من الجهد ما تبلغه طاقته...متحمس لحاجة اوووووى وبعدين تقل حماسته

كل الناس عايزه تكون شيئا مذكورا ومن احدى الوسائل التحقيق......ان تٌشعر نفسك بأن لك هدف ..

وبتختلف الاهداف....ولكنها كلها بتقوم على حب السيطرة ...

ففى سعيك للنجاح ......تبذل الجهد .....وبتيجى النتيجة ايجابية

لكن النتيجة السلبية برضو موجودة ... واوقات بتوصل لدرجة التدمير

عذرا على هذا المثال ولكنه موجود فى الواقع ...

عندما يحول جيمى كل تفكيره فى اغواء ميمى
...يزهد فى النجاح
..يزهد فى الشلة وصحابه
..يزهد فى هواياته
..بس هدف واحد فى دماغه

ولكى لا يمر الموضوع مر الكرام ...دا اللى نستفيده

غلطت من الاول لما قسمت الممنوع مرغوب الى سببين....هى خليط من الاثنين

خصلة فى النفس ...نحطها تحت عدستنا ..لتعديل الاهداف

بمعنى انه لما تلاقى هدف جديد تسعى اليه ...فكر فيه الأول

شو ممكن تكون النتايج ....فكر فى البداية قبل ما تخسر السيطرة على جماح النفس
واخيرا ...جهاد النفس سمة مميزة جدا للاسلام .....لا تغض عنها الطرف اذا وجدت نفسك ترغب ما لا تملك